أكد هشام النجار، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن إعلام جماعة الإخوان ما هو إلا مترجم للألسنة المعادية للدولة المصرية واستقرارها، وهى تعمل ليلا نهارا فى وظيفة واحدة وهو نشر الشائعات.ولفت إلى أن قنوات الإخوان لا تملك يوميا سوى خطاب واحد متكرر وهو التحريض ونشر الشائعات، فمن يتتبع مشاهدتها يجد أن محتواها لا يتغير بل تعمل فى بعض الأوقات على نفس الشائعات والأكاذيب ضد مصر، من بينها حملاتهم التحريضية على المشروعات المصرية الناجحة.
ولفت إلى أن معظم برامجها بها تشابه كبير فى المضامين التى تبثها قنوان الإخوان، خاصة وأن العاملون بقنوات الإخوان يتبعون أسلوب الطاعة العمياء لمسؤوليهم، الذين يوجهون تعليماتهم لمذيعى الجماعة للحديث عن موضوعات بعينها، والطريقة التى يتناولون بها القضايا والموضوعات وهو ما أظهرهم أمام الشاشات وهم مفضوحين يتلقون أوامر بعينها وهو ما جعل الموضوعات التى يطرحونها متشابهة وليس بها جديد.
وشدد أن التكرار هو وسيلة تلك الأبواق الإخوانية للهروب من حالة الفقر الشديدة فى المحتوى الإعلامى، موضحا أن التكرار والتقليد والتشابه ليس فقط فى المحتوى الذى يتم تقديمه ولكن أيضا فى البرامج ونوعيتها.
وأوضح أن هناك إعادة تدوير مذيعيهم وضيوفهم فنجد تكرار كبير فى ظهور الضيوف والتى تخدم أجندة الخراب والعنف.