قال أحمد عبد الصمد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التنسيقية حلم بدأ بفكرة، وأن الحلم كبر ومن 17 حزبا سياسيا أصبحوا 26 حزبا سياسيا، مضيفا أن التنسيقية منصة حوارية تجمع كافة الأطياف.
وأضاف "عبد الصمد"، خلال كلمة له فى الصالون السياسى لتنسيقية شباب الأحزاب، المنعقد اليوم الجمعة، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كيان ومنصة حوارية تجمع كافة الأطياف ويحتوى الخلافات المتعددة ويعكس أحلام المصريين وآلامهم، مشيرا إلى أن التنسيقية استطاعت خلال الثلاث سنوات أن يكون منصة حوارية.
وكان عرض فيلم قصير عن تنسيقية شباب الأحزاب، خلال فعاليات الصالون السياسى لشهر أكتوبر الذى تنظمه تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
يدير أحمد عبدالصمد الجلسة الأولى، تحت عنوان: "سياسة بمفهوم جديد.. ثلاث سنوات على التنسيقية"، ويتحدث فيها محمد موسى، عضو مجلس أمناء التنسيقية، نائب محافظ المنوفية، وأميرة العادلى، مرشحة التنسيقية لانتخابات مجلس النواب على القائمة الوطنية من أجل مصر، ومصعب أمين، المتحدث باسم التنسيقية، ومحمد السباعى عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، وسيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، وعبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل.
وتتناول الجلسة الأولى استعراض حول تأسيس التنسيقية وتطورها، من تجمع صغير للشباب لأكبر كيان سياسى شبابي في مصر، وكيف استطاعت التنسيقية أن تكون لاعبا فاعلا فى صناعة القرار فى السلطة التنفيذية، واستشراف مستقبل الكيان بعد خمس سنوات من الآن.
وتدير الجسلة الثانية، الإعلامية أسماء يوسف، تحت عنوان: "الحياة النيابية في مصر.. التاريخ والمأمول"، وتشمل خطابا رئيسيا من ممثل اللجنة الوطنية للانتخابات، ويتحدث فيها كل من إبراهيم الشهابي، عضو مجلس أمناء التنسيقية، نائب محافظ الجيزة، ومحمود تركي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، وطارق الخولي، مرشح التنسيقية لانتخابات مجلس النواب على القائمة الوطنية من اجل مصر، ومحمود مسلم، رئيس تحرير جريدة الوطن، عضو مجلس الشيوخ، وحسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، وفريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعى.
وتتمثل محاور الجلسة فى العملية الانتخابية بين النجاح والتحديات، واستعراض أبرز التحديات التى واجهتها الحياة النيابية في مصر منذ 2015 حتى الآن، وأبرز إنجازات مجلس النواب خلال الفترة المنقضية، والمطلوب إنجازه خلال السنوات الخمس المقبلة، وكيف مستقبل الحياة النيابية فى مصر بعد عودة المجلسين لأول مرة منذ 2011 .