أدانت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، الهجوم الإرهابى الذى نفذته مجموعة مسلحة بعدد من المواقع فى وسط العاصمة النمساوية فيينا، مساء أمس الاثنين، فى عملية بدأت خارج المعبد اليهودى الرئيسى، ما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 16 شخصا من المدنيين.
وأدان أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، الأعمال الإجرامية التى تستهدف زعزعة أمن واستقرار الدول والتى تتنافى مع كل القيم والمبادئ الدينية والإنسانية، وتمثل اعتداء على حق أساسى من حقوق الإنسان وهو الحق فى الحياة، الذى كفلته كل المواثيق والاتفاقيات الدولية.
كما أكد عقيل مجدداً على المسئولية الجماعية الدولية فى مواجهة جرائم الإرهاب، وعلى أهمية التضامن الدولى المخلص فى مكافحة هذه الانتهاكات الجسيمة وإدانتها بوضوح، واعتماد استراتيجية أكثر فاعلية فى مواجهة الإرهاب أينما حل، وفى تجفيف منابعه، ومعاقبة الدول الداعمة له.
وتقدمت مؤسسة ماعت ببالغ العزاء لذوى الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدةً على تضامنها مع المواطنين فى النمسا بمحاربة الإرهاب والتطرف، كما جددت المؤسسة موقفها الرافض بشدة لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب.
وأكدت المؤسسة أن الجرائم الإرهابية تمثل اعتداء على حزمة الحقوق والحريات التى أقرتها المواثيق والاتفاقيات الدولية وأهمها الحق فى الحياة والحرية والأمان الشخصى.