أكد الكاتب الصحفى عبدالله السناوى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الكاتدرائية للمرة الثانية عمل إيجابى ورسالة لها قيمتها من رئيس الدولة للمسيحيين أننا شعب واحد.
وأضاف السناوى فى تصريح لـ"انفراد"، أن زيارة الرئيس للمرة الثانية واضح أن لها صدى كبيرا عند الأقباط، مشيرا إلى أن الاحتفاء الزائد بالرئيس السيسى تعبير عن قلق فى أوساط المسيحيين الباحثين عمن يطمئنهم.
وأشار السناوى إلى أن الرئيس السيسى بعث رسالة بأن الاحتفاء بالمسيحيين هو حق ووحدة وطنية ومصلحة عامة للدولة، مؤكدا أن أهم شىء جاء فى كلمة الرئيس هو ضرورة الانتهاء من ترميم الكنائس التى تضررت أثناء ثورة 30 يونيو وتأكيد إنهائها خلال عام رسالة إيجابية للمجتمع المسيحى.
وأكد السناوى أن رسالة الرئيس فى الكاتدرائية تدل على طمأنة المجتمع المسيحى والمجتمع المصرى، وأن دور العبادة تكون مصانة وتحفظ أى احتقان طائفى محتمل.