ظهر الهارب معتز مطر، عقب نجاح ثورة 30 يونيو وهو يهاجم جماعة الإخوان الإرهابية، ويعتبرها شريكا رئيسيا في كل الفوضى التي شهدتها مصر في تلك الفترة، وأنها فشلت في أن تصنع التاريخ، بل وظهر المتلون قبل ثورة 30 يونيو 2013، وطالب بإجراء استفتاء شعبى حينذاك، بعد حالة الغضب الشعبى الكبيرة والتى ظهرت أمام الجميع فى ثورة 30 يونيو، ولكن بمجرد أن عمل فى قناة الشرق الإخوانية سخر نفسه للدفاع عن جماعة الإخوان الإرهابية.
وتحول موقف الهارب معتز مطر، من الهجوم للدفاع عن الإرهابيين والخونة والقتلة والمجرمين، وهذا كله من أجل المال، فبمجرد أن حصل على التمويل من الجماعة الإرهابية رأيناه يحرض من قنوات الإخوان ضد مصر ويهاجم الدولة المصرية ويدافع عن الإرهابية، بعد ان أنضم إليها مقابل الأموال ليقول العكس تماما، وان صح القول بعد ان استطاعت الجماعة أن تجنده لصاحبها، مقابل حفنة من الدولارات.
ولم ولن يكون لهذا الهارب العميل تأثير في الشارع المصرى، وعلى الرغم من ذلك يواصل يوميا التحريض مقابل الحصول على التمويل، والإرهابية تعلم أنه أصبح كارت محروق، وأن كل ما تقوم به سواء أبواق الإعلامية بشكل عام أو الجماعة بشكل خاص كلها محاولات يائسة لن تؤتى ثمارها ولكنهم يريدون استمرار تدفق التمويلات.