كشف الدكتور فتحى شمس الدين، خبير الإعلام الرقمى أستاذ الإذاعة والتليفزيون، عن كيفية استغلال لوجوهات المواقع الإخبارية في ترويج الأخبار الكاذبة، مشددا على ضرورة التأكد من كل ما يتم قراءته على مواقع التواصل الاجتماعى بالرجوع لأكثر من مصدر، ولكن وجود صورة ليس لها لينك أو مصدر تكون غير حقيقية.
وأوضح شمس الدين، خلال لقائه ببرنامج "مانشيت"، على فضائية "إكسترا نيوز"، مع الإعلامية رانيا هاشم، الشائعة هى الخبر المتداول بين أكثر من شخص بدون معرفة مصدره، وغالبا يكون شيقا يبعث على الرغبة في نشره، موضحاً أن مواقع التواصل الاجتماع "بتعرف عنك كل حاجة" ويجب التعامل معها بحذر.
وذكر أنه ظهر ما يسمى بالميليشيات الإلكترونية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، والتي ظهرت في بداية ظهور الإنترنت، والتى كان هدفها دعم القضايا الاجتماعية فى المجتمع، منها المناداة بدع مفكة حقوق الإنسان والأقليات، ولكن بعد ظهور مواقع التواصل الاجتماعى بدأت تتوجه للجانب السياسى ودعم اتجاهات نوعية وجماعات بعينها، وظهر في المجتمع المصرى بعد ثورة 2011.
وأشارشمس الدينإلى أن 90% من الأخبار المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعى غير حقيقية، مضيفا أنه أصبح هناك ما يسمى "صناعة التريند"، حيث هاشتاج يتم دعمه من خلال عدد من الحسابات المزيفة، لمحاولة توجيه الرأي العام نحو قضية معينة.
وأكد أن تقنية "ديب فيك" من أخطر البرامج في مجال تزييف الواقع، حيث يعرف الإيماءات والحركات في الفيديو ويحللها ويقوم بتركيب الوجه على وجه آخر، ويأخذ نفس الإيماءات والحركات، ويظهر كأن الكلام المنطوق حقيقى.