أكد محمود الجندى خبير أمن المعلومات بالأمم المتحدة، أن هناك ضغوطا على شركات فيس بوك وتويتر لتطبيق بعض القوانين للمحتوى الذى ينشره جماعات الإرهاب والإخوان، موضحاً أنه مع بدء تفعيل قانون حماية البيانات الشخصية لابد على الشركات الكبرى أن تتوافق مع القانون لتكافح خطابات الكراهية التى تبثها الإخوان فى منشوراتهم وفيديوهاتهم.
وتابع محمود الجندي، خلال مداخلة الهاتفية، تقديم الإعلامية لبني عسل، واالمذاع عبر فضائية الحياة، أن الشركات الكبرى مثل فيس بوك وتويتر وغيرها بدأت بالفعل فى تصحيح أوضاعها مع بداية ضغوط الكونجرس وتقنين محتوى الجماعات الإرهابية المنافى للقوانين الخاصة بمكافحة الإرلاهاب والتطرف، مشيرًا أن هذه الخطوة هى مجرد تبييض وجه لتحسين صورتهم بدليل أن يوجد حتى الآن ملايين المنشورات التى تدعو للعنف والتطرف.
وأكمل الجندي، أن هناك سوقا سوادء للسوشيال ميديا وزيادة المتابعين، حيث تقوم جماعات الإخوان بإنفاق أموالهم فى زيادة عدد المتابعين وتغيير محتوى الصفحات ومضمونها، منوهًا أنه يوجد داخل الشركات نفسها تأخذ فلوس لتسهيل هذه المنشورات.