استقبل الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب اليوم الاربعاء أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام.
وخلال اللقاء أشاد الدكتور علي عبد العال بجهود دولة الإمارات العربية الشقيقة وخاصة على المستوى الانساني والتنموي في أنحاء العالم، وكذلك دور المجلس العالمي للتسامح والسلام في دعم ونشر قيم والمحبة والسلام حول العالم .
بدوره، أثنى رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام على دعم ومساندة جمهورية مصر العربية برئاسة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للسلام ، مؤكدا اتجاه المجلس لافتتاح مكتب في مصر في القريب العاجل، لافتا الى ان مجلس السلام والتسامح اصبح لديه مكاتب في اكثر من 75 دولة في العالم، وانه سيتوجه إلي دول امريكا اللاتينية خلال الفترة المقبلة .
كما استعرض الجروان جهود المجلس والتي تمثلت في : "التعاون مع العديد من المنظمات الدولية من خلال اقامة بعض المشروعات الاستراتيجية، وكذلك تقديم دعم لاكثر من 65 جامعة على مستوي العالم متمثلة في صورة منح دراسية للماجستير والدكتوراه في السلام والتسامح .
وفي اطار مواجهة ازمة كورونا اكد الجروان ان المجلس قام بتشكيل لجنة دولية لتقديم المساعدات لدول العالم ، انه تم التعاون مع العديد من المنظمات الدولية من خلال المشروعات الاستراتيجية .
واكد الجروان أن خيار السلام والمحبة أصبح مطلباً ضرورياً في العالم، وأن المجلس يعمل على نشر هذه القيم السامية، واردف الجروان :" المجلس لا يستطيع إيقاف الحروب، ولكنه يعمل على محاصرة البؤر التي تنشر الفساد والحروب في دول العالم".
ولفت "رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام"، عن أهم الأسباب التي دعت إلى تأسيس المجلس على أرض الإمارات ، قائلاً،: "إن مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان ترك المحبة وحب الخير وعلم الإماراتيين العطاء والسلام، لافتاً إلى أن الإمارات لديها 200 جنسية يتمتعون بكل حقوقهم لذلك من الطبيعي يؤسس المجلس في تلك البلاد التي تنشر الخير في العالم .
وفي ختام اللقاء قدم الجروان بعض المطبوعات الخاصة بالمجلس العالمي للتسامح وتتضمن فيما يخص الهيكل التنظيمي وجهود المجلس خلال ازمة كورونا
وجدير بالذكر أنه تم تدشين " المجلس العالمي للتسامح والسلام " كمنظمة دولية تعتمد على مبادئ ديمقراطية وتستمد من القانون الدولي والاتفاقيات نظام عملها الخاص ....وتم اختيار السيد أحمد الجروان رئيسا للمجلس في احتفال رسمي كبير اقيم في مركز مؤتمرات البحر المتوسط في مالطا في نوفمبر 2017.