في عام 1953 زار سعيد رمضان أحد قيادات الرعيل الأول لجماعة الاخوان وزوج ابنة حسن البنا والسكرتير الشخصي له الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن وفد من علماء المسلمين.
وقد تم اعتبار سعيد رمضان مسؤول الاتصال بين الجماعة والإدارة الأمريكية في بداية الخمسينات، وفر رمضان هاربا من مصر إلى سويسرا عام 1954 بعد صدام الإخوان مع عبد الناصر حيث أسس مركز جنيف الإسلامي ثم انتقل لألمانيا الغربية .
في عام 1995 كتب اين جونسون مقالا في وول ستريت جورنال كشف فيه أن الاخوان أجروا ترتيبات عمل مع أجهزة المخابرات الأمريكية، وأن وثائق ألمانية أكدت أن الولايات المتحدة أقنعت الأردن أن تصدر جوازا دبلوماسيا لسعيد رمضان وأن الجانب الأمريكي كان يتكفل بنفقاته، وأظهر المقال أن رمضان كان عميل معلومات لكل من البريطانيين والأمريكيين، بعد أن وجد في الأرشيف السويسري ما يؤكد ذلك .
وبحسب جونسون فإن أدلة تورط رمضان مع الإدارة الأمريكية تبخرت عقب رفض المانيا الغربية في ديسمبر 1963 السماح له بالمشاركة في حملة دعائية ضد الاتحاد السوفيتي تحت إشراف وكالة الاستخبارات الأمريكية