أكد إبراهيم ربيع، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن الجماعة الإرهابية استدعت الاستقواء بالخارج لخدمة مصالحها، وذلك من خلال تقديم نفسها لهم على أنهم تنظيم مستعد أن ينفذ مخططاتهم فى التدمير والسيطرة والاستحواذ على الشرق الأوسط والتدخل فى شئونه، موضحا أن الجماعة عرضت نفسها بأن تعمل بالوكالة لهم فى تنفيذ مخططات منها التخريب ونشر الشائعات واستخدام العنف وذلك بتكلفة أقل بدلا من الحروب.
ولفت إلى أن الإخوان يراهنون على وهم وسراب فى محاولاتهم البائسة للعودة للمشهد السياسى، قائلا: "يراهنون على كارت محروق باستدعاء الخارج والاعتماد عليه فى أن يعيدهم للمشهد من جديد، فلن تنجح، فالشارع لفظهم نهائيا والقرار فى يد الشعب المصري والذى قال كلمته منذ 30 يونيو ومازال عليها".
وأشار إبراهيم ربيع إلى أن الجماعة الإرهابية تعتمد على توغلها فى الدولة الأوروبية وبأمريكا فى إعادة تشكيل هياكلها والتموضع بعد ما اقتلعتها مصر، فهى تعمل على تقوية فروع جذورها بالخارج ولكن لن تتمكن من تحقيق مستهدفاتها، قائلا: "هى تسعى لاستعادة النفوذ من خلالها باستراتيجية هدم الحواجز من ثم يقوم بصحوة جديدة ولكن لن تنجح فى ذلك".
وأوضح أن الخارج هو من صنع الجماعه الإرهابية وسعى لتوطينها بالشرق الأوسط للاستفادة منها، ولكن لا سبيل من ذلك ولا أمل فى عودتهم من جديد.