ظهور أمينة أردوغان، زوجة الرئيس التركى، ببذخ فى أكثر من مناسبة قوبل بردود أفعال واسعة على مواقع التواصل الاجتماعى، معبرين عن غضبهم، خاصة في وقت تزداد فيه معدلات الفقر، جراء سياسات أردوغان القمعية، التي نتج عنها تراجع الليرة المحلية بشكل كبير أمام الدولار، إضافة إلى تراجع النمو الاقتصادي وزيادة معدلات البطالة.
وهناك العديد من المواقع التي كانت محل جدل رواد مواقع التواصل الاجتماعى، ففى يوليو 2018 قامت أمينة أردوغان ، بالوقوف بجوار مثلي الجنس، وهو الشريك الجنسي لرئيس وزراء لوكسمبورج، والتقطت صورًا معه للعام الثاني على التوالي أثناء التجمع الخاص بزوجات رؤساء دول الناتو، مؤكدة دعمها للزواج المثلى.
وفى يوليو 2016، ذكرت صحيفة "زمان" التركية المعارضة، أن أمينة أردوغان توجهت إلى أشهر محلات للتحف الأثرية في وارسو، وأمضت أكثر من ساعتين داخل المحل، بينما رافقها العشرات من أفراد الحراسة، وذكرت الصحيفة أن "أمينة" دفعت مبالغا طائلة لشراء أشياء قيمة، طاولة أثرية تحتوي على مجموعة زخارف تعود للقرن العشرين.
وفي عام 2019 انتقدت صحيفة "جمهوريت" التركية المعارضة، الرئيس التركي بعدما ظهرت زوجته، وهى تحمل حقيبة فرنسية، والتى يتجاوز ثمنها 50 ألف دولار، واعتبرت الصحيفة أن هذا الظهور دليل على فسادها، وحالة التناقض التى يعيش فيها النظام التركى.