أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، اتفق مع الرأى السابق، أنجماعة الإخوان الإرهابيةمنتجون فكريًا وتنظيريًا وتنظيميًا للفكر المتطرف والإرهابى وآلياته وتعد جماعتهم رائدة ونموذج ومدرسة معلمة تخرج منها كافة قادة جماعات الإرهاب فى العالم.
ولفت النجار، إلى أن جماعةالإخوانتجد فى نشاط الجماعات التكفيرية التى أنتجتها سندا لها فى مواجهة الدول والمجتمعات، ففى الوقت الذى تقدم نفسها كطرف سياسى سلمى تناور بأنها مختلفة عن الجماعات المسلحة، رغم أنها تعتبرها ذراعها العسكرى وجناحها المسلح لحماية مشروعها، موضحا أنها تستخدمهم فى الوقت المناسب لتنفيذ مخططاتها للفوضى والتدمير .
ولفت إلى أن الجماعة تجد سبيلا فى هذا التحالف حين تنكشف الجماعة بمشروعها المناهض للتداول وقيم الديمقراطية، وتحدث المواجهة الشاملة التى لا مفر منها دفاعا عن الدولة الوطنية، فتلجأ جماعةالاخوانللتحالف المعلن والمكشوف مع هذه الجماعات للثأر، ومحاولة استعادة السلطة بالقوة، والدلائل على ذلك كثيرة منذ تاريخ نشأة الجماعة إلى اليوم.