تواصل جماعة الإخوان الإرهابية التدليس والكذب والفبركة، وتعتمد على أبواقها الإعلامية لتحقيق أغراضها الخبيثة، ونجد بين الحين والأخر اعترافات تخرج من القيادات الإرهابية بعد حملة الانشقاقات والانقساماتالداخلية التى تؤكد ذلك، فالجماعة الإرهابية منتجون فكريًا وتنظيريًا وتنظيميًا للفكر المتطرف والإرهابي وآلياته وتعد جماعتهم رائدة ونموذج ومدرسة معلمة تخرج منها كافة قادة جماعات الإرهاب فى العالم.
وتعتمد هذه الجماعة في المقام الأول على الكذب والفبركة، وبعد فشلها في الشارع المصرى وفى المنطقة بشكل عام أصبحت تعتمد على كروت محروقة أيضا، فالجميع اكتشف كذب وخيانة وخداع هذه الجماعة الإرهابية التي تتخذ من القتل والعنف والدم والتحريض وسيلة لها للوصول لهدافها، فهى تغتال كل من يتعارض رأيه معها، وكل من يخالفها الرأي تبيح دمه، حتى وإن كان من مؤيديها، فمقدسات الجماعة في المقام الأول لديهم، وليس لهم مقدسات دينية او وطنية.
وفى الفترة الأخيرة، هناك مجموعة من الفضائح المهنية الصارخة التي تورطت فيها قنوات الاخوان الإرهابية خلال السنوات الماضية، أبرزها منذ ما يقرب من عام، عندما استضافا كل من الإخوانيين معتز مطر ومحمد ناصر شخص يدعى أكرم بقطر ويعرفونه لمتابعيهم على أنه "أستاذ دكتور" ومصرى مقيم فى أمريكا، وفى حقيقة الأمر ليس خريج كلية طب، بل بالعكس فشل فشلا ذريعا فى أن يحصل على الشهادة رغم التحاقه بكلية الطب، كما أن أكرم بقطر يعيش فى أمريكا ومعروف لمن حوله بأنه لم يحصل على الشهادة، وأنه يستفيد من مداخلاته عبر قنوات الإخوان، موضحة أنه يدعم المثلية الجنسية، وقد نال غضب كبير بسبب دعمه للمثلية الجنسية.