باع الزومبى الإخوانى حمزة زوبع وطنه من أجل أموال الإخوان، ويعد من القيادات المحرضة على العنف ضد مصر من الجماعة الإخوانية الإرهابية، هذا الطبيب الفاشل الذى لم يكن أحد يعرفه على الإطلاق فى نطاق الإعلام، إلا أنه ظهر مؤخرًا كإعلامي بأمر من الجماعة الإرهابية، ويعتبر من الوجوه القبيحة التى ظهرت خلال السنوات الأخيرة، وتحديدا عقب ثورة 30 يونيو التى أطاحت بجماعة الإخوان الإرهابية من حكم مصر.
ويعتبر زوبع، واحد من الذين وظفهم محمد البلتاجى داخل الجماعة لتنفيذ الأوامر، وهرب بعد ثورة 30 يونيو إلى الخارج، وتم طرده من عدة دول إلى أن انضم لقناة مكملين الإرهابية، يستغل برنامجه المشبوه للتحريض، وبث فيديوهات مفبركة لإثارة الرأى العام، مؤكدًا أن تلك الفيديوهات تأتى تنفيذًا للأوامر التى يتلقاها من الجهات المعادية لمصر.
وما يقدمه الإخوانى زوبع أقل ما يوصف به دعارة إعلامية، فهو يقوم بالتشنيع والتحريض على وطنه مقابل حفنة من الدولارات، ويلقب ببوق الإخوان الهارب حيث إنه من أكثر الشخصيات التى فضحت اعتصام رابعة المسلح، وكشفت تضليل الجماعة لأنصارها، وذلك من خلال زلات اللسان، ففى وقت سابق اعترف الإخوانى حمزة زوبع، بأن الجماعة كانت تعلم أن اعتصام رابعة لم يكن ليعيد مرسى، ولكنهم كانوا يطلبون أنصارهم بالتصعيد من أجل الوصول لمرحلة التفاوض.
ويقول يحيى جبرى، أحد جيران حمزة زوبع ، إنهم كانوا يرونه هو والبلتاجى كأشخاص متدينين صالحين، ولم يكن لديهم وقتها معلومات عن جماعة الإخوان الإرهابية، وكانوا يصلون ورائهم، ويقول "خدعونا واكتشفنا وجههم الحقيقى عقب ثورة يناير، حينما دخلوا مجال السياسة وباعوا كل شئ.. ظهرلنا هنا هو والبلتاجى كأنهم كيانات أخرى ماكناش متوقعين ده كله منهم".
ويتابع: كنا بنثق فيهم وبنصلى وراهم وبنمشى وراهم ولما لقيناهم بيدعوا الناس إلى التكسير والتهجير والحرائق من وقتها ومابقاش حمزة اللى نعرفه، البلتاجى كان هنا طول الوقت لأنه كان أحد أعضاء مجلس الشعب عن الدايرة هنا وضحكوا علينا بالدين والإسلام كأنهم جابوا دين جديد وضحكوا علينا بيه.
وأضاف: من بعد الثورة بقى حمزة جديد غير اللى عرفناه، كاره البلد والدولة مافيش انتماء، سنة 1990 دخل المجلس المحلى هو ومجموعة من شباب الاخوان ونجحوا وماكناش نعرف ما وراء الإخوان ايه كنا بنتعشم فيهم خير شباب صغير لكننا لم نكن نعلم بما ورائهم لأن الإخوان هم من دعموهم ومكناش نعرف حاجة عن الإخوان إلا فوجئنا بيهم فى 2010.
وأكد: بنشوفه على قنوات الإخوان وعمرنا ما صدقناه خلاص هو إنسان كاره لمصر وللتنمية مش شايفين ايه اللى بيتعمل فى مصر مسودين كل حاجة حلوة كل حاجة عندهم سودة مش شايفين المشاريع ولا التنمية ومش شايفين الخطوة اللى البلد خطيتها مش شايفين انى البلد من 2010 قامت قومه مرة واحدة رغم انها مكنتش هتقوم لها قومه.
جار آخر هو طاهر مختار، يحكى كواليس مختلفة ويقول إنه منذ قيام الثورة ونحن ندعو "الله يسامحه وياخده" ويتابع: لإن اللى بنسمعه من اللى بيقوله عن بلده ده ماينفعش أى حد يتكلم عن مصر يبقى قليل الأدب وسافل القناة الزفت اللى بيطلع عليها دية انا مش عارف الدولة ساكتة عليها ليه مش فى انتربول لينا ما نجيبه ونحاكمه، الناس الوسخة اللى بتتكلم عن مصر كده ماتستحقش تدخلها تانى ولو شوفته قدامى هديله بالجزمة على وشه".