تلعب المنظمات الخيرية القطرية دور تخريبى فى المنطقة، من خلال دعم الجماعات المتطرفة فى العديد من الدول، وهو ما آثار الكثير من الجدل حول هذه المنظمات، والتى تقوم بتجنيد ودعم قادة الإرهاب فى المنطقة لتنفيذ أجندة تميم بن حمد.
ومؤخرا كشف تقرير مصور أن مؤسسة راف القطرية، والتى يترأسها ثان بن عبد اللاه آل ثانى، شقيق أمير قطر، لها علاقات وطيدة بعدد من الجميعات فى تركيا، والذين يعملون على دعم الإرهاب فى سوريا وليبيا وغيرها من دول الصراع، ولم يتوقف فقط دورها على ذلك، بل أن التمويل القطرى للجماعات المسلحة وصل إلى إفريقيا، وخاصة شمال مالى والسودان وغيرها من خلال هذه الجماعات الإرهابية التى تمول من المنظمات الخيرية، التى تهدف إلى ضرب وزعزعة استقرار الدولة السمراء من أجل السيطرة على ثروات البلاد.
وأكد التقرير أن المنظمات الخيرية القطرية تعمل على دعم الجماعات المتشددة مثل "القاعدة" و"بوكو حرام" الموالية لتنظيم "داعش" الإرهابى، والانفصاليين الطوارق، وحركة "التوحيد والجهاد" الإرهابية فى أفريقيا.