قالت فيبى فوزى، وكيل مجلس الشيوخ، إن الكشف الأثرى الجديد فى منطقة آثار سقارة، التى عثر عليه بواسطة البعثة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بمثابة الكشف الأهم، متابعة:" هو اكتشاف اقدراتنا في مضارعة الامكانات العالمية التي تراكمت لديها الخبرات على مدار عشرات وربما مئات السنين في تعقب وكشف الكنوز الأثرية المصرية، فكل الشكر لمن ساهم فى اكتشاف هذه القدرات المصرية، التى جعلتنا فخورين بالاكتشاف، تماما مثلما نحن فخورون بالمكتشفين".
وتابعت فوزى:" لا يسعنى فى هذا الصدد سوى الإشادة بجهود الوزارة المعنية بالسياحة والآثار، كذلك المجلس الأعلى للآثار وأمينه العام، نتحدث دائماً وبحق عن عبقرية الإنسان المصرى القديم، وما أنجزه من حضارة سيظل العالم مبهورا أمام عظمتها، تلك الحضارة التى لن تكف عن البوح بالجديد ما دامت على هذه الأرض حياة".
وقالت وكيل مجلس الشيوخ:" اقف فخورة بجهود المصريين في الكشف عن كنوز و حضارة أجدادهم، وقد تكون هي المرة الأولى التي لا يوجه فيها التقدير والإعجاب للإنسان المصري القديم وحده، لكنه يمتد ويتسع ليشمل الإنسان المصري المعاصر الذي بات يمتلك القدرة والخبرة الكافية للبحث والتنقيب عن آثار أجداده، فأصبح عن جدارة مستحقا لما تجلبه هذه الهدايا من ثمار اقتصادية كبيرة".
واستكملت:" المتغير النوعى بهذا الكشف الأثرى الجديد بمنطقة سقارة، أنه تم بايدٍ مصرية، فلطالما كان للبعثات الأثرية الأجنبية صولاتها وجولاتها فى المناطق الأثرية، و لطالما نقبوا واكتشفوا، واحيانا نهبوا، لكننا كنا دائماً خارج دائرة البحث والتنقيب، واليوم ومن خلال البعثة الأثرية المصرية نقع على هذا الكشف غير المسبوق فى منطقة كانت دائما محط اهتمام وأنظار البعثات الأجنبية، اليوم وبقدر سعادتي لما لهذا الكشف التاريخي من أهمية سيكون لها تداعيات بالغة الإيجابية على قطاعي السياحة و الاثار.