قال المهندس حسام الخولى، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، وعضو مجلس الشيوخ، إن ما يقوم به الحزب من تبرعات ومساعدات للمواطنين والفئات الأكثر احتياجا، كان يتم قبل الانتخابات بفترة طويلة والهدف منه مساعدة الناس وليس الانتخابات.
وأضاف "الخولى"، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدى، فى برنامج "كلمة أخيرة" على شاشةON، ردا على الاتهامات التى توجه للحزب، قائلا: "أحيانا بنتحاسب على نجاحنا وشغلنا، فالحزب خلال آخر سنتين فقط، عمل 3 آلاف قافلة طبية، و25 ألف حالة إصابة فيروس سى دفعناها، ولم تكن هناك انتخابات، بالإضافة إلى مليون ونصف مليون مطبوع إرشادى بخصوص مواجهة فيروس كورونا، و80 ألف حقيبة، وقوافل بيطرية فى جميع المناطق الريفية، وإقامة 350 معرض للسلع بتخفيضات كبيرة من 2018 حتى الآن، وزواج ألفين من الشباب، وتوزيع 2 مليون بطانية، وتحمل رسوم 27 ألف طلب تصالح فى مخالفات البناء عن غير القادرين".
وشدد، على أن الحزب إلتزم بالضوابط القانونية للإنفاق على الدعاية الانتخابية، وتابع قائلا: "هناك مرشحين لا يمتلكون مبلغًا من المال قدره 30 ألف جنيه ولا يعلمون أن القانون سمح للمرشحين فى الفردي بصرف نصف مليون جنيه، وعندما يرون المصروفات الكبيرة على الأرض فانهم سيقولون أن مرشحيهم يستخدمون المال السياسي".
وحول التبرعات، قال الخولى: "الجهاز المركزى للمحاسبات سيراجع التبرعات، والأعضاء لدينا يتحملون تمويل بعض الأنشطة مثل المؤتمرات والإعلانات الـoutdoor، وأما ما قيل عن دفع احد المرشحين 10 ملايين جنيه للدخول فى القائمة، فهذا غير صحيح، وإذا كان لديه يدخل هذا المبلغ لماذا لم ينافس فى النظام الفردي، وماخدناش جنيه من الأحزاب التانية، والحزب لم يأخذ أموال من أحد مقابل الترشح فالمقاعد لا تشترى، ولدينا رجال أعمال أعضاء فى الحزب يدفعوا أموال تبرعات".
من جانبه، قال الكاتب عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن هناك ضرورة لإعادة النظر فى آلية الرقابة وضبط الإنفاق على الدعاية الانتخابية، والسؤال الأساسى كيف يمكن ضبط هذه العملية، متابعا: "كنت أتمنى أن حزب الوفد وغيره من الأحزاب الأخرى يكون لها مقاعد أكبر فى البرلمان، والأحزاب تتحمل المسئولية كما تتحملها الحكومات المتعاقبة التى جعلت الأحزاب كرتونية، والانتخابات الحالية فرصة للأحزاب أن تقيم وضعها لتكون أفضل فى المستقبل ولها دور".
وأضاف، أن الانتخابات البرلمانية الحالية شهدت منافسة، والقوائم المنافسة للقائمة الوطنية حصلت على أصوات عالية فى بعض المناطق، متابعا: "عندما ننتقد بعض الممارسات فذلك من أجل أن تكون الصورة أفضل ولا نعطى فرصة لأعداء الوطن".