أعلن عبد الجواد أحمد رئيس المجلس العربي لحقوق الإنسان، عن تقديم شكوى للمجلس الدولي لحقوق الإنسان والمقرر الخاص بحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ضد انتهاكات النظام القطرى بحق شعبه وقيامه باستخدام مرتزقة من جنسيات مختلفة في قمع وتصفية معارضى تنظيم الحمدين، مضيفا أن برنامج إعداد قناصه الحمدين لمعارضيه يتلقون التدريبات التي تشمل مبادئ وطرق القنص، وكيفية التخفي بعد الاستهداف، والاستطلاع، والقنص في المناطق المأهولة.
وأضاف عبد الجواد أحمد، فى تصريحات لـ"انفراد"، أن القناصة القطريون تلقوا تدريباتهم على بندقية القنص تركية الصنع "جي مي كي بورا – 12" (JMK Bora-12) التي أنتجتها مؤسسة الصناعات الميكانيكية والكيميائية التركية، مشيرا إلى أن أغلب المتدربين من عناصر القوات الخاصة لدى الشرطة القطرية، تلقوا تدريبات على القنص من مختلف المسافات، بدءا من 100 متر وحتى ألف متر.
ولفت عبد الجواد أحمد رئيس المجلس العربى لحقوق الإنسان، إلى أن تدريب تنظيم الحمدين مازال يواصل تصفية كل من يعارض سياساته، فضلاً عن قمع الحريات في الداخل، مطالبا بضرورة استخدام المجلس الدولي كافة آلياته بما فيها مخاطبة مجلس الأمن الدولي بضلوع قطر في تهديد السلم والأمن الدولي بمنطقة الشرق الأوسط.