أكد هشام النجار، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان تعمل على استغلال أكثر من ملف للاستقواء بالخارج من بينها ملف الحريات، وترديد معلومات مغلوطة عن مصر ونشر الشائعات عما يتم من إنجازات ومسيرة التنمية، والتى تبنتها الدولة خلال هذه الفترة.
وأشار إلى أن "الإرهابية" تستعين فى ذلك بمؤسساتها ومنظماتها المدفوعة والمدعمة بأموال قطر لتقديم صورة سيئة عن النظام المصري وتحريض حكومات الغرب على مصر وإيصال صورة سيئة عن حقوق الإنسان بها، وهو ما يصب فى صالح المشروع الذى تتبناه الحكومات الغربية للاتساع فى الشرق الأوسط والتدخل فى شئونه.
وأشار إلى أن هناك تلاقي مصالح فى هذا الأمر، حيث تعمل الإرهابية على إصدار تقارير مسيئة وفى المقابل تتطوعها سلطات دول الغرب لتنفيذ أغراضها، كما تكون تلك الخدمة فى مقابل تمكين الجماعة من السلطة والسعى لعودتها للمشهد مرة أخرى.
وشدد أن الجماعة عملت لضمان نشر هذه التقارير بشكل واسع باستنساخ ما يقوم به اليهود من تشكيل لوبيات أو مجموعات ضغط على المؤسسات بالخارج لتمارس هذا النشاط.
واشترت أقلاما بالمال القطرى لتنشر الرؤية الإخوانية، كما تبناها منظرون غريبون لهم هدف فى تفكيك الدول العربية لصالح إسرائيل سواء بقصد أو عدمه، حيث تتلاقي الأهداف مع بعضها البعض.
وشدد أن كافة مساعى الجماعة الإرهابية، لتزويد فرصها فى الاستقواء بالخارج لن تأتي بنتائج إيجابية لأن الشارع أدرك خطورة هذه الجماعة ومهما سعت للعودة لن تتمكن.