قال الدكتور صلاح سلام عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن جماعة الإخوان الإرهابية محترفة فى الباس إلباطل ثوب الحق، مضيفًا أنه خلال ثورة يوليو حاول جماعة الإخوان الإرهابية السيطرة على الحكم، الأمر الذى فطن له الضباط الأحرار وعلى رأسهم الزعيم جمال عبد الناصر لهم ما حدا بهم الى مسار تصحيحي فى عام 1954حيث تولى الرئيس عبد الناصر الحكم مؤقتًا إلى أن تم انتخابه رسميًا في عام 1956 حيث بدأت الجمهورية الأولى واستكملت مسارها فى النهضة الصناعية و الزراعية وقوانين الإصلاح وبناء السد العالي.
وأضاف صلاح سلام في تصريحات لـ"انفراد"، أن الشعب المصرى اكتشف مؤامرة جماعة الإخوان الإرهابية عندما حاولوا الانقضاض على مؤسسات الدولة وقام بتصحيح المسار فى ثورة عارمة على الفاشية الدينية فى 30 يونيو 2013 حيث بدأت إرهاصات عصر جديد مع الرئيس المؤقت ثم انتخابات حرة أهدت لمصر زعيمًا تاريخيًا بدأ في بناء الجمهورية الثانية شق القناة الجديدة وأحدث ثورة فى الطرق والمرور والتخطيط العمراني وازالة العشوائيات وتحويلها الى مناطق امنه خضراء غناء ينعم فيها المواطن بحياة كريمة وتولى وبشجاعة نادرة خطة إصلاح اقتصادى تقاعس من سبقوه فى البدء فيها فترهل الاقتصاد وتوقفت عجلة الزمن فظهرت طبقات طفيلية تعيش على سوق وهميه تتكسب من فارق سعر الصرف.
و لفت صلاح سلام إلى أنه منذ عصر الزعيم جمال عبد الناصر عملت جماعة الإخوان الإرهابية على الانتشار في بعض الدول عندما استشعروا أن مصر لن تكون ملاذا آمنًا لهم بعد حادث المنشية الذى شهد محاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر، مشيرًا الى أن الجماعة سعت لإنشاء كيانات لهم في بعض الدول حتى تكون ملاذا آمنا لهم واستغلوا ذلك بعد ثورة 30 يونيو وعملوا على ترويج الشائعات والأكاذيب والادعاءات ضد الدولة المصرية وسعوا لنشر الفوضى في البلاد ولكن محاولاتهم باءت بالفشل، متابعا: "الجماعة الإرهابية لديهم حسن استخدام لأدواتهم في كيفية تزييف الوعى الجمعى العام".