أعدت مؤسسة ماعت، تقريرا بالفيديو يكشف عن تفاصيل جديدة عن تنظيم قطر لكأس العالم 2022، الذى وصفته بالمتوج بأكاليل العار، الذى حصلت على تنظيمه بعد سلسلة من الرشاوى، والتى وصل المبلغ إلى 880 مليون دولار لمسئولين في فيفا للحصول على تنظيم البطولة فى الدوحة، وهو ما كشفته التحقيقات مع رئيس فيفا السابق والاعتراف بحصوله على رشاوى بملايين الدولارات من تميم بن حمد.
أوضح التقرير، أن رجل الأعمال القطرى ناصر الخليفى، هو المسئول الأول عن الرشاوى القطرية المتعلقة بكأس العالم 2022، لافتا إلى أن هناك خطرا كبيرا يواجه قطر، فى تنظيم البطولة بعد الفشل الكبير فى بطولة ألعاب القوى، والتى فشلت فيه خلال الأيام الماضية، إضافة إلى ملف انتهاكات العمالة الخارجية بقطر، والذى تم تعذيبهم في قطر على خلفية إقامة الاستادات الرياضية والمنشآت الخاصة بتنظيم البطولة بالدوحة.