أكدت داليا زيادة، رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن هناك منظمات حقوقية بالخارج ترفع شعارات وهمية باسم حقوق الإنسان، وتتلقى تمويلات لصالح خدمة أجندات بعينها، ومن ثم أصبحت هى شريك رئيسى فى إسقاط دول بالشرق الأوسط .
ولفتت إلى أن هذه المنظمات ومنها "هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية"، تعمل على "الكيل بمكيالين" تجاه تورط الإخوان فى الحوادث الإرهابية، مؤكدة أنه لا نسمع صوت لتلك المنظمات الثلاث على الأخص فى الدفاع عن الإخوان وهى جماعة إرهابية حسب تصنيف الكثير من الدول.
وتابعت: "لا نسمع صوت هيومان رايتس ووتش إلا فى الدفاع عن داعش وشرعيته فى مواجهة الدول الوطنية التى قامت باحتلالها.. وهو ما يضعف من مصداقيتهم ويثبت متاجرتهم بحقوق الإنسان لصالح فصيل بعينه"، مشددة أنها لها الكثير من التقارير التى أسهمت وشرعت التدخل فى دول عربية بزعم الدفاع عن حقوق الإنسان".
ولفتت إلى أن "هيومن رايتس" تتعمد التشويه الدائم بهدف التيسير على الراغبين فى التدخل الدولى بالشأن المصرى والاعتداء على سيادة الدول.
واعتبرت أنه بوجود "هيومن رايتس" وبياناتها كان هناك تدخل دولى مشروع بدول مثل سوريا وليبيا، ولم يكن بخطوة لصالحهم بل أضرت بالقضية وكان تدخلهم تمكين أكثر للإرهاب.