أكد هشام النجار، الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان تستخدم كل أدواتها للتحريض ضد مصر، وعلى رأس تلك الأدوات هى التقارير التحريضية التى تعدها منظمات بالخارج مثل هيومان رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية والمبادرة المصرية للحقوق السياسية، موضحا أن تنظيم الإخوان الإرهابى يعانى دوليا من حالة الحصار وتجفيف منابع التمويل التى تقوم بها مصر، وكذلك الجهود من خلال منظمات وهيئات الأمم المتحدة.
ولفت إلى أن هذه المنظمات سيست بالكامل، وتم استخدامها سياسيا مقابل المال وهى مخترقة بشكل كبير، وتتلقى تمويلات، وتقارير هيومن رايتس منذ 10 سنوات وحتى اللحظة تشهد على ذلك، وهى تصب فى رؤية أحادية وهى تبنى السياسة القطرية فى المنطقة، كما أنها مخترقة من الداخل بوجود عناصر من الإخوان بها.
ولفت إلى أن منظمة هيومن رايتس هى منظمة مدعومة من قطر وهذه المنظمة الحقوقية المشبوهة تتجاهل جرائم الإرهابيين، وعصفهم بحقوق غالبية الشعب من مواطنين طبيعيين وهو ما يصب فى مصلحة جماعة الإخوان وداعميها.
وشدد أن التحليل المنطقى لتقاريرها ومواقفها وتغاضيها عن أقل حق لحقوق الإنسان فى العيش دون إرهاب واستخدام أرقى المصطلحات للتنظيمات الإرهابية أكبر دليل على تلقيها تمويلات حتى، وإن لم يثبت ذلك ماديا، مؤكدا أن هناك منظمات تعمل بالخارج لا تريد إلا العمل من أجل المال فقط، ومن ثم ترفع شعارات وهمية بحقوق الإنسان مقابل خدمة كيانات مخابراتية.