25 نوفمبر 2017 وبعد أذان صلاة الجمعة وبدء إمام المسجد في خطبته، وقعت حادثة "مسجد الروضة"، العمل الإرهابى الخسيس الذى هز مشاعر الإنسانية، وأسفر عن إصابة مواطنين مصريين من أبناء هذا الشعب العظيم خلال صلاة الجمعة في مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد في شمال سيناء.
يوم الحادث، أفاد شهود عيان بقرية الروضة بشمال سيناء، بأن إرهابيين اقتحموا مسجد الروضة، الكائن في قرية الروضة التابعة لمركز بئر العبد بشمال سيناء، وفجروا عبوة ناسفة بمحيط المسجد في أثناء أداء صلاة الجمعة.
وتسبب الانفجار في مقتل وإصابة عدد من المصلين وتلفيات بالمسجد، قبل أن يضرم الأرهابيون النار في سيارات الأهالي ثم قاموا بقطع الطريق المؤدي للقرية.
وتم تفجير العبوات الناسفة عبر جهاز تحكم عن بعد، حيث تم استخدام مواد شديدة الانفجار، مشيرين إلى أن مجموعة الإرهابيين هربوا بسياراتهم فور ارتكاب الحادث.
وبعد نصف ساعة من الحادث، كلف اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية آنذاك، اللواء جمال عبد الباري مساعد الوزير لمصلحة الأمن العام، فتح تحقيقات موسعة، وتشكيل فريق بحث موسع يضم مباحث شمال سيناء والأمن الوطني والأمن العام، لسرعة تحديد للوقوف علي ملابسات انفجار عبوة ناسفة بجوار مسجد بالعريش، وكشف ملابساتها تمهيداً لضبط المجرمين.
وبحسب بيان النائب العام، المستشار نبيل أحمد صادق، بعد التحقيقات الموسعة في الحادث، وصلت المحصلة النهائية للشهداء والمصابين في الحادث الإرهابي، إلى 305 شهداء و109 مصابين، بينهم أطفال وشيوخ.