أرسل حزب التجمع برئاسة النائب سيد عبد العال، عضو مجلس الشيوخ المصري، برقية عزاء في رحيل الإمام الصادق المهدي لحزب الأمة والشعب السوداني.
وأشار الحزب فى برقيته إلى أن السودان والأمة العربية والإسلامية فقدت قائداً حكيماً، وزعيماً لحزب الأمة، كما أنه برحيل الإمام الصادق المهدي رئيس مجموعة السلام العربي، التي وضعت لنفسها هدفاً نبيلاً تمثل في العمل على وقف نزيف الدم العربي والذي تتعرض له الأمة عبر الاقتتال والاحتراب العربى، مما يجعل الخسارة مضاعفة.
وتابع الحزب فى برقيته: "كان صاحب الفكر الثاقب المؤمن بالأمة العربية وحتمية انتصارها على واقع التخلف والجهل والتجزئة.. والعمل على إسقاط كافة المشاريع الاستعمارية وقيام الوحدة...وكان مؤمن بأن الإسلام هو جملة من القيم التي تقوم على التسامح والاعتدال والقبول بالآخر والاحترام للإنسانية.. والعزاء الحقيقي لرحيل الإمام، وما يمثله من قيم وطنية وقومية وإنسانية، هو التمسك والحفاظ والعمل على استمرار وإحياء ما آمن به وعمل من أجله طوال حياته".
وكانت قد أعلنت عائلة زعيم حزب الأمة السودانى، الخميس الماضى، وفاة الصادق المهدى، عن 84 عاماً، وكانت أسرة السياسى السودانى البارز أعلنت فى نهاية أكتوبر الماضي عن إصابته بفيروس كورونا المستجد، حسبما ذكرت صحيفة السودان.