عبر صحفية إخوانية، ممولة من قطر، شنت حقوقية تونسية انتقادا حادا لحركة النهضة "إخوان تونس" محملة إياها مسئولية الانهيار الذى تعيشه تونس على كل المستويات.
ووجّهت الحقوقية التونسية نبيلة حمزة، انتقادات شديدة إلى "مشروع قانون حماية قوات الأمن"، قائلة إنه "كُتب بطريقة ضبابية للغاية، ويسعى لمنح الأمن نوعا من الحصانة والمشروعية القانونية للاعتداء على المواطنين، ويسمح بعودة القمع والنظام البوليسي. لكننا نعتقد أنه لن يمر"، مُطالبة بضرورة التصدي لكل "محاولات تغول المنظومة الأمنية".
و"نبيلة حمزة"هي مناضلة نسوية، شغلت سابقا منصب رئيسة "مؤسسة المستقبل" التونسية، وحصلت على جائزة الشمال والجنوب من المجلس الأوروبي لعام 2019.
وأكدت، في مقابلة مع موقع إخوانى "هناك الآن محاولات عديدة لتكميم الأفواه في تونس، عبر تمرير قوانين مُجحفة بحق الصحافيين وغيرهم، وهناك تهديدات كبيرة بشأن مكتسبات وحقوق المرأة التونسية"، مُحمّلة "حركة النهضة المسؤولية الأكبر عما آلت إليه الأوضاع، لأنها بمثابة الحزب الحاكم الذي سيطر على مختلف الحكومات والمؤسسات"، على حد قولها.