كل الطرق في تونس تؤدى إلى ثورة ضد حركة النهضة – إخوان تونس- فأغلب المظاهرات التي ملأت المحافظات رفعت لافتات ورددت شعارات تحمل الإخوان مسئولية الانهيار الذى تشهده تونس، إلى جانب ذلك شن نواب البرلمان التونسي هجوما ضاريا على حركة النهضة مؤخرا بسبب مشروع قانون المالية التعديلي للسنة الجارية، على خلفية الصعوبات الاقتصادية والمالية الخانقة التي تمر بها تونس التي تتزامن مع تحركات احتجاجية اجتماعية واسعة.
واتهم النائب فيصل التبيني حركة النهضة بأنها تعاملت مع الدولة بمنطق الغنيمة، مؤكدا أنها حركة انتهازية أغرقت الوظيفة الحكومية بالانتدابيات العشوائية لأنصارها، الأمر الذي أثقل كاهل موازنات الدولة.
فيما أكدت رئيسة كتلة الدستوري الحر عبير موسى، أن المستفيد من الارتفاع غير العادي والسنوي لنفقات الدولة هي الأحزاب التي رفعت شعارات كاذبة عن الثورة، في إشارة إلى حركة النهضة.
ودعت إلى الاعتراف بأن موازنة الدولة طيلة السنوات العشر الأخيرة، لم تستفد منها لا المناطق المحرومة ولا الاستثمار ولا التنمية في البلاد، مطالبة الحكومة بمصارحة التونسيين والكشف عن المستفيدين من المالية العمومية منذ 2011.