فى مثل هذا اليوم أصدرت محكمة الثورة 4 ديسمبر 1954 أحكاما بالإعدام على 6 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وبالسجن المؤبد على 7 آخرين، بتهمة محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر فى حادث المنشية.
وحاولت صحف إخوانية على مدار السنوات الماضية أن تحسن وجه الجماعة الإرهابية وتبرئها من العنف، إلا أنها وقعت في شر أعمالها واستندت على تصريحات من خبراء وسياسيون أكدوا أن الجماعة الإرهابية هي من ارتكبت حادثة المنشية ليس هذا فقط بل أن الإخوان هي من تقف وراء عملية الاغتيالات السياسية في مصر.
ونقلت الصحية الإخوانية عن أستاذ التاريخ بجامعة المنصورة، زكي بحري، الذى قال إنه لا يشك في أن جماعة الاخوان هي التي ارتكبت محاولة اغتيال الرئيس الراحل عبدالناصر "وهذا شيء أكيد، ولا يخفى على أحد"، مضيفا أن "الذي يثبت ذلك؛ هو أن كل الاغتيالات التي حدثت في السنوات الأخيرة كانت عن طريق الإخوان" على حد قوله.
وأوضح بحري لصحف الإخوانية أن "الطريقة التي تمت بها محاولة الاغتيال؛ هي نفسها الطريقة التي نفذتها الجماعة في أكثر من مرة، وفقا لما أكده ثروت الخرباوي، وغيره من القيادات المنشقة عن الإخوان".
وأشار بحرى إلى أن "مؤسس الجماعة بدأ في تدريبات على الأسلحة المختلفة منذ السنوات الأولى للإخوان، وكوّن مجموعات عسكرية شاركت في حرب فلسطين عام 1948، في محاولة لتأسيس وحدات عسكرية تكون بمثابة جيش للجماعة عند وصولها للسلطة".
وقال بحرى إن "الجماعات المتشددة المنتشرة على الساحة، مثل داعش وجبهة النصرة، اللتين ترتكبان عمليات اغتيالات في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة سوريا والعراق وليبيا؛ تتبع منهجا مستمدا من منهج الإخوان، ويعد تطورا طبيعيا لأفكارهم الاغتيالية"، لافتا إلى أن "الاغتيالات التي قام بها النظام السري للجماعة؛ شملت اغتيال القاضي الخازندار، ورئيس الوزراء الأسبق محمود فهمي النقراشي، والرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السادات".