كشف تقرير حقوقى، صادر عن مركز دراسات الديمقراطية الحرة، أن عجرفة أردوغان، وتحيّزاته الإمبريالية المتطرّفة، هي التي أشعلت الصراع في البحر المتوسط، وهي التي كانت وقوداً للصراعات التي انتشرت كالنار في الهشيم في كافة أرجاء الشرق الأوسط، طيلة العقد الماضي، بدءاً من معاناة الأكراد على حدود تركيا الجنوبية؛ ومأساة الشعب الفلسطيني في غزة على يد حماس، والحرب الأهلية التي لا تنتهي وتمكين داعش في سوريا، وحتى التصعيد الأخير للصراع في ليبيا، بين الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق.
وجاء في التقرير أن التأثير المدمر لعجرفة أردوغان وتحيّزاته غير المنطقية، لم يتوقف عند حدود تركيا، بل ارتدّ على أردوغان والشعب التركي، وجعل تركيا على حافة السقوط في نفس حفرة الجحيم التي سقطت فيها الدول التي دمرتها تركيا أردوغان في الشرق الأوسط، متابعا :"حيث حولت عجرفة أردوغان تركيا إلى صداع غير مرغوب فيه، في رأس الحلفاء والأصدقاء السابقين لها في الشرق والغرب".
وأشار التقرير إلى أنه لم يعد أحد يقف بجانب تركيا اليوم إلا دول وأنظمة سيئة السمعة معروفة بدعمها للإرهاب ورعايته، كما حولت عجرفة أردوغان الحلفاء العرب السابقين لتركيا، إلى خصوم غير متهاونين في ردع تهديد أردوغان لأمنهم القومي والإقليمي.