أكد السفير محمد حجازى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن حفاوة استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى فى فرنسا عبرت عن مكانة مصر الإقليمية والدولية.
وقال السفير محمد حجازى، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، مع الإعلامية دينا عصمت، المذاع على فضائية DMC،إن العلاقات المصرية الفرنسية شهدت تقاربا كبيرا واستراتيجيا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسى مسئولية البلاد، لافتا إلى تبنى الدولتين كما هو معروف وجهات نظر متطابقة إزاء ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار فى شرق المتوسط وشمال أفريقيا ومواجهة الدور التركى المشبوه بالمنطقة.
وأشار، إلى أن ملف مكافحة الإرهاب سيظل أحد الملفات الرئيسيّة المشتركة بين القاهرة وباريس، لا سيما فى ضوء ما تعرضت له فرنسا من عمليات إرهابية مؤخرا، مضيفا أن البحث في هذا المجال سيمتد إلى ضرورة حظر التنظيمات الإرهابية، كما فعلت فرنسا وعدد من الدول الأوروبية، وتحرك المجتمع الدولي لمحاصرة تلك الأنشطة المشبوهة وتجفيف منابع الإرهاب ومحاصرة داعميه.
وشدد على ضرورة أخذ تلك الملفات والأدلة إلى مجلس الأمن الدولى لاستصدار قرار وبيان دولى حاسم وقاطع لإدانة الدول الداعمة للإرهاب على مرأى ومسمع الجميع، وعلى رأسهم تركيا وقطر، والتى تتاجران فى الموت وتؤدى ممارستهما إلى زعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة.