قالت فيبى فوزى، وكيل مجلس الشيوخ، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يؤكد دائما عبر مختلف توجهاته وقراراته، أنه زعيم بكل المعاني التي تحملها الكلمة، ومن تابع زيارته مؤخرا لفرنسا وشهد الاحتفاء غير المسبوق الذي ناله من مختلف القيادات الفرنسية، يدرك كيف نجح الرئيس في استعادة مكانة مصر وموقعها المفترض ليس فقط على الصعيد الإقليمي، وإنما على الصعيد الدولي أيضا.
وتابعت وكيل مجلس الشيوخ: "لعل أكثر ما لفت نظرى فى الزيارة تلك المناظرة الفكرية مع الرئيس الفرنسي حول موقع القيم الدينية في منظومة الفكر والحضارة العربية والإسلامية، بالتطبيق على النموذج المصرى، وكيف نجح الرئيس عبد الفتاح السيسى بامتياز في بلورة المعنى الخفي على الساسة والمثقفين الفرنسيين للدين بصفة عامة فى الوجدان الشعبى المصرى، وما يختلف فيه هذا النموذج عن ذلك الذى يسيطر على الحضارة الغربية خاصة في نموذجها الفرنسى".
واستكملت وكيل مجلس الشيوخ: "جاءت رؤية الرئيس السيسي واضحة ومعبرة بصدق عما يجيش في صدور الملايين من المصريين على اختلاف معتقدهم الديني حول أهمية الحفاظ على الرموز الدينية بعيدا عن التناول المستخف الذى لا يمثل حرية تعبير بقدر ما يفصح عن استهانة بقيم الآخر وثقافته".
وثمنت فوزى، مبادرة الرئيس التي أطلقها تحت شعار "معا نتعايش باحترام" وتبنتها وزارة الأوقاف، وهي المبادرة التي أفصحت عن اعتراف بأهمية مراعاة التنوع الثقافي، وحماية القيم و الرموز المشتركة.
ووجهت وكيل مجلس الشيوخ تحية للقيادة السياسية لأنه أعلى مكانة مصر ونجح فى طرح رؤيتها لواحدة من القضايا الفكرية المعقدة التي يمكنها أن تتسبب في عديد من المواجهات والصراعات، ليس فقط على المستوى الشعبي بل وأيضًا على المستوى الرسمى، وقد جاء حصول الرئيس على أرفع وسام فرنسي بمثابة إقرار بمكانته و دوره في تحقيق الأمن والاستقرار لبلده وللمنطقة بأسرها.