انتقد سيد فرج القيادى بالجماعة الإسلامية، تصريحات الشيخ عاصم عبد الماجد أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، التى يهاجم فيها الدعوة السلفية وذراعها السياسية حزب النور.
وقال "فرج" فى تصريحات نشرت على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك":" لا أوافق على قذف أعضاء حزب النور، لأننا إذا كنا ننكر عليهم أو على غيرهم من مؤيدى النظام لله، فلابد وأن نلتزم بما يرضى الله فيهم، فللأسف دخلت على صفحة الشيخ عاصم بناء على نصيحة أحد الإخوة، فوجدت بوستات بها صورة لأعضاء حزب النور ، وتعليقا من الشيخ عاصم على الصورة ، يتحدث عن حزب النور، والمكتوب والتعليقات لا تليق بنا شرعا ولا عقلا ".
وأضاف:" طلبت من الشيخ عاصم عبد الماجد حذفه تصريحات على حزب النور لأنه يوقع الناس فى المنكر حال تعليقهم، وهو القذف بالزنا، ونعت أعضاء حزب النور بالقذف الذى يحد شرعا الواقع فيه"، مضيفا :"أنا أختلف مع حزب النور وأنكر عليه، ولا أرضى فعله ولا مسلكه، وسيحكم الله بيننا يوم القيامة ، ولكن هذا الأسلوب ليس من طباعنا نحن أبناء الجماعة الإسلامية ولا حزب البناء والتنمية، ولا الحركة الإسلامية ولا الاسلام ، نحن ننكر وننصح ولكن بالتى هى أحسن ".
وتابع قائلا:"ثم إن ذلك فيه صد لهم ولغيرهم عن الحق والرجوع فيه وهو أحب إلينا من سبهم ، وقذفهم، ولومهم ، ونصحهم فالمسلم يحب أن يرجع عدوه، وخصمه إلى الحق، ولا يتمنى له الذلل فجميعنا بشر ومن منا لم يخطئ فاتركوا مساحة لرجوع إخوانكم للحق نعم إخوانكم، أليسوا مسلمين، أم هم كفروا بالله ورسوله ؟؟ اتركوا مساحة للعودة ومعرفة الحق ويسروا وادعو إلى الله بالحكمة" داعيا أبناء الجماعة الإسلامية لما سماه عدم الانسياق بالقذف والسب".
يشار إلى أن عاصم عبد الماجد يهاجم الدعوة السلفية وحزبها النور، ويصفهم بالملاعين، وقد نال الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية النصيب الأكبر من الهجوم.