أكد الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، أهمية الاتفاقية الخاصة بميثاق منتدى غاز شرق المتوسط، الموقع في القاهرة بتاريخ 22/9/2020، والذي يكتسب أهميته من كونها تجمع يضم جميع دول شرق المتوسط المنتجة منها والمُصدرة للغاز الطبيعي، وتُشكل مكسبا كبيرا لجمهورية مصر العربية.
وقال عبد العال – خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم الثلاثاء، إن هذا المنتدي يعد تتويجاً لجهود القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسيكون مقره جمهورية مصر العربية، مضيفاً : هذا المنتدى سيكون فاتحة خير علي مصر ومنطقة شرق المتوسط.
تتمثل الأهداف الأساسية للمنتدي، في إحترام حقوق الاعضاء بالمنتدي فيما يتعلق بمواردهم من الغاز الطبيعي والحفاظ علي هذه الموارد واستخدامها لمصلحة شعوبهم، والتعاون بين الأعضاء لإدارة عملية تطوير مستدامة وفعالة وواعية بالبعد البيئي فيما يتعلق بمواردهم من الغاز الطبيعي
و تسعى الاتفاقية إلي خلق حوار منظم وممنهج فيما يتعلق بموضوعات الغاز الطبيعي، فضلا عن وضع برنامج من أجل صياغة السياسات الإقليمية في هذا الخصوص، ودعم مجهودات الدول المنتجة و الدول التي لديها احتياطات من الغاز بالمنطقة، وذلك من أجل التعجيل باستثمار الاحتياطي الحالي والمستقبلي.
كما يهدف المنتدي، إلي مساعدة الدول المستهلكة للغاز علي تأمين احتياجاتها والاشتراك مع دول العبور من أجل إتاحة شراكة مستدامة بين الأطراف الأساسية المعنية بصناعة الغاز بالمنطقة، ودعم تشكيل سوق إقليمي للغاز، فضلا عن المساهمة في تعزيز الحوار من أجل تحقيق أعلى كفاءة لإدارة احتياطات الغاز بالمنطقة.
وشهدت مناقشات الجلسة، تأكيد النائب عبد الحميد كمال، عضو المجلس علي أهمية حل بعض المشاكل القائمة ومنها تفعيل شركات الغاز المسال في دمياط ورشيد، لاسيما وأنها ستكون بمثابة نقطة فارقة في التسعير فضلا عن إعادة النظر في السياسات التسعيرية.
وفي سياق متصل، أشار إلى الصراعات في منطقة المتوسط لاسيما وما تفعله تركيا من أجل مخزون الغاز.