وصف الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، مجلس النواب الجديد، بالواعد، مؤكدا أنه يضم جميع الأطياف السياسية الممثلة لشعب المصرى.
وقال "فهمى" في تصريحات لـ"انفراد"، إن مجلس النواب الجديد ليس مجلسا للمستقلين، بل نحن أمام مشهد سياسى جديد يتألف من تعددية حزبية فهناك أحزاب كثيرة في مجلس النواب كالشعب الجمهوري وحماة الوطن وأحزاب أخرى كثيرة" مضيفا نحن أمام مشهد سياسيى جديد يمثل الأمة المصرية بأكملها".
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن مجلس الشعب في عهد جماعة الإخوان كان مجلسا عشوائيا وجماعة الإخوان شكلته وفقا لمصالحها الخاصة الضيقة، ولذلك أنتج ممارسات تشريعية ضعيفة للغاية، لأنه ناقش البنية التشريعية بفكر الجماعة أو التنظيم وليس وفق قوى سياسى تعمل لصالح الوطن، وبناء لنا أن نقول على مجلس النواب الإخوان بالمجلس الشعوائى، أما المجلس الجديد فهو يعمل وفق قوى سياسية تضم جميع أطياف المجتمع المصرى وبالتالى نصفه بمجلس برلماني بالمعني الحقيقى، والمجلس الواعد برغم كل كل الانتقادات العشوائية التي انتاجها الإعلام المعادي لمصر.
وأضاف فهمى:" مجلس النواب الحالي يضم عدد كبير من الأحزاب ولم يتم اقصاء أحد، وبالتالي هو عالج ثغرة أو العوار بشأن النواب المستقلين، وأصبح هناك لونا سياسيا يمكن أن يتم البناء عليه مناخ سياسى جديد نأمل أن يكون معبرا عن الأمة المصرية تثمليها وتمثيل شرائحها المختلفة".