قال الدكتور أحمد سمير، مستشار مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن الخسائر الكبرى التى تتعرض لها تركيا، تعود بسبب السياسات الفاشلة التى يسير عليها النظام التركي ضد أبناء شعبه، إضافة إلى السياسات العدوانية مع الدول التى جعلت تركيا في مأزق كبيرا على مستوى المجالات السياسية والاقتصادية.
وأضاف مستشار مركز مصر للدراسات لـ"انفراد"، أن النظام التركي يقود بلاده إلى الهاوية، وأن تدهور الاقتصاد الذى تشهده تركيا في الوقت الحالي، يعود إلى القرارات التي يتخذها النظام التركي بشكل خاطئ، وهو ما جعل بلاده تعاني من الديون وتدهور كل القطاعات وأبرزها الصناعة والسياحة إضافة إلى انخفاض قيمة العملة التركية.
وتابع أن تركيا تشهد عجزا كبيرا في الاقتصاد، وذلك بسبب المشكلات التي تواجه الشركات والبنوك في عائداتها لم تتم معالجتها إنما أوضاعها تزداد سوءًا، بسبب التعامل الخاطئ من النظام التركي في حلول أزمات بلاده، إضافة إلى أن هناك حالة من الرفض في الشارع التركي بسبب المعاناة التي تعيشها تركيا في الوقت الحالي، بسبب تلك السياسات الفاشلة لأردوغان.