قال المهندس عبد الباسط الشرقاوى، عضو مجلس النواب الفائز عن القائمة الوطنية عن دائرتي شرق وغرب الدلتا، ومساعد رئيس حزب الوفد، إن مجلس النواب الجديد يسلط الضوء على التعددية الحزبية بمفهومها الديمقراطى، والذى يضمن تمثيل جميع الأحزاب السياسية المصرية تحت قبة البرلمان، وسمح للمعارضة بالمشاركة واعتبارها جزء هام فى عملية صناعة التشريعات والقوانين.
وأشار الشرقاوى، عقب تسلمه بطاقة العضوية الجديدة، إلى أن مجلس النواب شمل جميع فئات وأطياف الشعب المصرى، وقادر على مواجهة كافة التحديات التي تواجه الدولة المصرية وتريد العصف بشعبها وأمنها واستقرارها.
وأكد أن المجلس الجديد ستكون أجندته التشريعية مختلفة عن برلمان 2015، فالأخير كانت مهمته متعلقة ببناء الدولة المصرية وتصحيح الأوضاع الخاطئة التي اقترفها برلمان الإخوان، ولكن برلمان 2020 مهمته تتعلق بالاتجاه نحو التنمية، وإعداد التشريعات التي تتناسب مع الوضع الجديد الذي وصلت إليه الدولة المصرية وتتماشى مع الدولة الحديثة التي ظهرت مؤشراتها الإيجابية في مختلف المجالات.
وعن أجندته التشريعية في البرلمان الجديد، أشار الشرقاوى، إلى أنه سيركز على التشريعات التى تخدم المواطن المصرى لاسيما محدودى الدخل، وتوفير حياة كريمة هادئة له، لاسيما النظر فى التشريعات الداعمة لقطاع الصناعة والتجارة، والتى من شأنها معالجة كافة المعوقات التي تواجه البيئة الاستثمارية في مصر، منوها أن الموطن المصري سيكون أولوية كبرى على أجندة البرلمان.
وأشاد بحفاوة الاستقبال التى تنظمها الأمانة العامة لمجلس النواب تحت إشراف الأمين العام للمجلس، المستشار محمود فوزى للأعضاء الجدد، والحرص على الالتزام بكافة التعليمات الوقائية حفاظا على صحة الأعضاء وكافة العاملين في أرجاء المجلس.