قال علاء عصام، عضو مجلس النواب وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التنوع السياسى أكبر وأشمل فى مجلس النواب الجديد، الجميع هدفه الوطن، وهذا التنوع سيساهم فى تقديم رؤى مختلفة فى حل المشكلات لصالح المواطنين، وتأثير إيجابى على العمل الرقابى وليس التشريعى فقط، وهناك تنوع للفئات ما بين الشباب والمرأة والمرأة ستكون فاعلة فى العمل السياسى بشكل أكبر.
وأضاف عصام: "حصلنا على دورات تدريبية بشأن استخدام الأدوات الرقابية، واستخدامها، واستخدامنا للأدوات الرقابية لن يكون بأسلوب الانتقام ولكن من خلال التكامل بين السلطة التنفيذية والتشريعية، والاستجواب مرحلة أخيرة يتطلب مستندات وأدلة وليس لمجرد الفرقعة أو تحقيق أغراض شخصية، وشهدنا فى البرلمانات السابقة استجوابات على أعلى مستوى واستجوابات أخرى لا ترقى إلى أن يطلق عليها استجواب، ولهذا لابد أن يكون استخدام هذه الأداة مرحلة أخيرة مدعومة بكافة الأدلة والأسانيد والمستندات الكافية.
وأشار عصام، إلى أن تمكين الشباب بدأ منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى السلطة، ومؤتمرات الشباب كان لها عامل كبير فى تحقيق ذلك، ودعم الشباب، متابعا:" نرى اليوم مشهد بديع، ورسالتى للشباب أن التمكين ليس الحصول على المنصب ولكن أن يكون الشباب جاهز لملئ هذا المنصب وكل حسب قدراته، وذلك من خلال تدريب يلحقه تمكين سياسى وفى مختلف المجالات، وهذا التمكين سيكون له آثار كبيرة وانعكاسات كبيرة على المجتمع والشباب هم قاطرة التنمية".