قال النائب طارق الخولى، عضو مجلس النواب وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن تركيبة برلمان 2020 مختلفة عن برلمان 2016 الذى كان المستقلين يمثلون أغلبية كبرى، ولكن البرلمان الحالى بمثابة برلمان حزبى وسياسى والتعددية الحزبية تلعب دورا كبيرا به، وهذا بدوره سينعكس على الحياة البرلمانية والتشريعية وسيكون له أثر ايجابى على الموضوعات المطروحة للنقاش تحت القبة.
وأضاف الخولى، أن التعددية الحزبية تعطى قوة للتنسيقية كمنصة للحوار والوصول لرؤى مشتركة على قاعدة وطنية بحته، ووجود شباب من التنسيقية تحت القبة يثرى الحياة النيابية والسياسية بشكل عام، وانعكاس إيجابي على القدرة على تقديم محتوى تحت قبة البرلمان أقرب للسياسة بشكل أكبر وتطلعات المواطنين وأحلامهم.
وأشار الخولى، إلى أن تعظيم الأدوات الرقابية من الأمور الهامة فى القدرة على الارتقاء بالأداء الحكومى، ومن المهم تفعيل كافة الأدوات الرقابية بما فيها الاستجواب، متبعا:" تعظيمها يحفز الحكومة والوزراء على أداء أفضل، لأن المسئول يكون متحسب للمسألة، واتمنى أن هذا البرلمان يعظم الأدوات الرقابية وأن يعبر عن أوجاع الناس ومشاكلهم وتطلعاتهم".
واستطرد، أن جميع الشباب لديهم برامج ورؤى مختلفة فى شتى الموضوعات، وأنهم لن يكونوا بمثابة التمثيل الشرفى لفئة الشباب، ولكن الجميع لديه تصورات ورؤى وهذا سيكون بدوره إثراء للحياة السياسية والحزبية، موجها رسالة للشباب قائلا:" تمثيل الشباب فى البرلمان يضع الشباب كله فى الاختبار هل هو قادر على أن يكون جزء من السلطة التشريعية أم لا ، وبالتالى كل شباب النواب عليهم المسئولية فى أن يقدموا تجربة متميزة لفتح مجال جيل أمل من الشباب لإثبات إمكانياته".