أكد علاء شلبى رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أن زيارتهم لسجن القناطر الخيرية تأتى بمبادرة من وزارة الداخلية، ضمت لفيفا متنوعا من المؤسسات الحقوقية مثل المجلس القومى لحقوق الإنسان والمجلس القومى للمرأة وعدد من منظمات حقوق الإنسان المحلية وممثلى وسائل الإعلام وفضيلة الشيخ على جمعة.
وأضاف علاء شلبى، لـ"انفراد"، أنه شارك ممثلا عن المنظمة العربية لحقوق الإنسان والتى كانت المنظمة الدولية الوحيدة فى تشكيل الفريق الزائر، مشيرا الى أن الزيارة كانت طيبة، وأن الوضع فى سجن القناطر للنساء طيب للغاية، وأنه من السجون التى تتمتع بسيرة ممتازة، متابعا:" ودار على هامشها حوار ثرى ومنفتح مع اللواء هشام البرادعى مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون حول ضرورة الانفتاح بشكل أكثر كثافة على الزيارات".
ولفت الى أن الانفتاح على زيارة المنظمات الحقوقية للسجون، وخاصة المنظمات غير الحكومية مؤشر مهم على سلامة الأوضاع فى السجون ومراكز الاحتجاز، وحتى مع وجود ملاحظات، وأن هذا الانفتاح يؤكد أن السلطات عازمة على المضى قدما فى تحسين الأوضاع، والتحسين عملية مستدامة لا تنقطع فى كافة الأحوال وكل الدول.
وتابع :"ودعوت خلال الزيارة وزارة الداخلية والنيابة العامة للانفتاح على زيارات المنظمات الحقوقية لعدد أكبر من السجون بما يكفل تفقد كافة السجون السبعة والأربعين فى البلاد فى غضون عام واحد، تأكيدا لنهج الشفافية، مع الاهتمام بدعوة المنظمات الدولية ذات المصداقية، كما طالبت بمنح الأولوية لزيارة سجون شديدة الحراسة فى كافة الأقاليم، لاسيما وأنها تثار بشأنها ادعاءات ومبالغات، وأعربت عن ثقتى فى أن الأوضاع فى السجون ليست بالسوء الذى يشاع عنها وشهدت تحسنا كبيرا، خاصة وأن المنظمات الحقوقية الخبيرة فى مجال الدفاع قادرة دوما على التوصل للمعلومات عن الأوضاع داخل السجون ومراكز الاحتجاز ".
واختتم علاء شلبى رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان: "نوهت فى هذا الإطار بأهمية استئناف برنامج الزيارات المقرر للمنظمة العربية لحقوق الإنسان منذ ديسمبر 2019 والذى توقف بسبب ظروف جائحة كورونا، والذى نفوذ أولى زياراته إلى سجن المرج العمومى فى ديسمبر 2019 ويشمل تسعة سجون أخرى فى نطاق القاهرة والدلتا والصعيد".