قالت الحقوقية التركية عالمة الاجتماع، فاطمة بستنان أونسال، إن التفتيش العارى فى تركيا زاد بشكل كبير مع المعتقلين والمعتقلات بتهمة الانتماء لجماعة جولن، منتقدة التفتيش العارى الذى تشهده السجون التركية.
وأوضحت أونسال أن التفتيش بهذه الطريقة زاد فى تركيا بعد عام 2013، قائلة: "فى ذلك الوقت، لم تكن هذه القضية اجتماعية لأن النساء لم يكن بإمكانهن التحدث إليها أو قلة قليلة من الناس عبروا عنها. ولكن بعد محاكمات حركة جولن، زاد هذا العدد كثيرًا. يتم التعبير عن الآلاف وعشرات الآلاف من هذه الحالة" حسبما ذكر موقع تركيا الآن.
ولفتت أونسال الانتباه إلى أن هذا التفتيش لا يتم على المعتقلين فقط، ولكنه يشمل أيضًا الزائرين، قائلة: "فى الواقع، يتم إجراء هذه الممارسة المهينة للزوار فى شكل تفتيش شبه عارٍ.