احتلت تركيا المركز الثانى كأكبر دولة سجنًا للصحفيين، ومحاربة لحرية الإعلام فى العالم، بعدما أغلقت قناة «أولاى تى في» التركية أبوابها، بعد أسابيع من إطلاقها، بضغط من مسؤولين فى حكومة العدالة والتنمية، برئاسة رجب طيب أردوغان.
ويسلط الحادث الضوء على التطور التدريجى لصناعة الإعلام فى تركيا، حيث تم الاستحواذ تدريجيًا على أكبر المنافذ الإعلامية التى كانت تعتبر ذات يوم سائدة من قبل رجال الأعمال الذين تربطهم صلات قوية بالرئيس التركى أو الحزب الحاكم.
وقالت لجنة حماية الصحفيين، أن تركيا اعتقلت العام الماضى 47 صحفيًا، مما يجعلها ثانى أكبر دولة تسجن الصحفيين فى جميع أنحاء العالم، بعد الصين. وبعض الصحفيين المحتجزين هم من بين عشرات الآلاف من الأشخاص الذين اعتقلتهم تركيا، واتهموا بدعم جماعة دينية «حركة جولن»، التى يلقى أردوغان باللوم عليها فى تنظيم انقلاب فاشل عام 2016، حسبما نشر موقع تركيا الآن.