تابع نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، واقعة مستشفي الحسينية بمحافظة الشرقية باهتمام شديد، مؤكدين أن حياة كل فرد مصري لا يمكن أن تكون مادة للتجارة والمزايدة، مثلما فعل بعض المزايدين وتاجروا بأوجاع المواطنين.
وطالب نواب التنسيقية بضرورة التوقف أمام ما حدث في مستشفى الحسينية بالشرقية للتوصل إلى كل الحقائق وعرضها على الرأي العام المصرى بشفافية ووضوح
مستشفى الحسينية .. إهمال أم زعزعة وطن
نواب التنسيقية تابعوا حديثهم مؤكدين على وجود تقصير وجب محاسبة مرتكبيه، أو أن ما حدث هو حلقة جديدة من محاولات زعزعة استقرار الوطن عبر بث الشائعات والمتاجرة بالأرواح وفي الحالتين يجب أن يتم عرض كل الحقائق على الشعب المصري".
وأضافوا فى بيان لهم : "لا يمكن القبول بأي تهاون حيال حياة المصريين، وأن أي اهمال، أو تقصير لا يمكن التراخي معه، ولابد من مواجهته ومحاسبة المسؤول عنه فرض عين"، كما ثمن نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، سرعة تحرك أجهزة الدولة التنفيذية للوقوف على حقيقة ما حدث، وكذلك ما اتخذته رئاسة مجلس الوزراء من قرارات تعلن من خلالها عن حالة الأكسجين الطبي في المستشفيات، ومتابعتها للوضع بشكل مستمر وكذلك خطوة النيابة العامة المصرية باستدعاء بعض مسؤولي المستشفى لإجراء تحقيق قضائي مستقل يوضح حقائق الأمور ويحاسب أية أطراف مخطئة.
وتوجه نواب التنسيقية بخالص التعازى لأسر المتوفيين، كما تقدم كامل الدعم لفرق وأطقمنا الطبية التي تبذل كل الجهد والتضحيات في مواجهة هذا الوباء من أجل جموع الشعب المصري.