غادر عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق، المستشفى بعد تعافيه تماما من فيروس كورونا، فيما كان قرار الأطباء بمغادرة عمرو موسى للمستشفى بعد سلبية المسحة الأخيرة له وتعافيه من الفيروس، إلا أن زوجة عمرو موسى لازالت بالمستشفى ومن المُقرر أن تغادرها خلال 48 ساعة بعد تحسن حالتها الصحية في انتظار إجراء مسحة طبية للتأكد من تعافيها من الفيروس المستجد.
وفى 8 يناير أعلن عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق والأمين العام للجامعة العربية الأسبق، إصابة زوجته بفيروس كورونا بعد ظهور الأعراض عليها، وفق مقال نشره فى صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.
وقال "موسى" فى المقال: "قبل نحو عشرة أيام، داهمتنى الأعراض المعروفة للفيروس القاسى، وثبتت إيجابية المسحة، وبدأت العلاج فى المنزل، قبل أن تظهر الأعراض نفسها على زوجتى، ثم يقرر الأطباء ضرورة خضوع كلينا للعزل والمتابعة فى المستشفى، وها أنا ذا أمتثل، والتقارير تفيد باستقرار الحالة وبعض التحسن".