أكد وليد حجاج، خبير نظم المعلومات، أن التليجرام لا يفرض نفس القيود التى تفرضها المنصات الأخرى، حيث أشار الى أن التليجرام كان يستخدم فى فترات سابقة كمنصة لنشر بيانات وأنشطة الجماعات الإرهابية، وذلك لأنه من الممكن تشغيله بعيدا عن أجهزة الهواتف وبالتالى يصعب تتبع المستخدمين وقد يستخدم برامج لتغيير ال فى بى أن والبروكسى حتى لا يستطيع أحد تتبعه.
وأوضح حجاج لـ"انفراد"، أن سياسة التليجرام تسمح لترامب بالتواجد وبث المحتوى الذى يريده حتى لو كان مخالفا للقوانين معتقدا أنهربما يغير التليجرام سياسته خلال الفترة القادمة فى حالة لجوء كثير من المستخدمين له.
وأشار خبير نظم المعلومات،إلى أن المستخدمين يلجأون عادة الى المنصات الأقل قيودا نظرا لأن معظم المواد التى يتم نشرها هى مواد مخالفة للقوانين والقواعد والملكية الفكرية.
وأكد حجاج، أنه من المتوقع اللجوء التليجرام وسيجنال خلال الفترة القادمة، وذلك نظرا للقيود التى بدأت واتساب فى فرضها على المستخدمين والمتعلقة بجمع البيانات واعتقد أن هذا الأمر سيدفع الكثيرون إلى البحث عن برامج بديلة.