اعتبر عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، أن المشروعات القومية التي تنفذها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى هي أكبر حرب فكرية ضد جماعة الإخوان الإرهابية.
وقال عبد الحكيم عبد الناصر في تصريحات لـ"انفراد"، بمناسبة يوم 14 يناير، وهو الذكرى الـ67 لقرار حل الإخوان من قبل الزعيم عبد الناصر: "جمال عبد الناصر حارب فكر الإخوان بالمشروعات الكبرى والنهضة الصناعية، وتوقفت هذه الحرب إلى أن اندلعت ثورة 30 يونيو 2013".
وأضاف نجل الزعيم الراحل، المشروعات القومية التي ينفذها الرئيس السيسى أكبر حرب ضد فكر الإخوان، ودعوات الرئيس السيسى لتجديد الخطاب الدينى حرب فكرية على الفكر المتطرف للإخوان، كما أن حملة 100 مليون صحة أكبر حرب على فكر الإخوان".
وأشار إلى أن فكر الإخوان لا ينهض إلا في الأرض العفنة ، مضيفا :" لكن الرئيس السيسى يواجه الفكر الإخوانى بالمشروعات القومية والبناء والتطوير".
وأضاف:" أي حد يقول أنه لا يرى أن الدولة المصرية لا تتغير فهو إما إخوانيا أو أعمى في نظره" مضيفا:" أول مرة منذ رحيل الزعيم عبد الناصر، نرى رئيسا يبنى مساكن للفقر".
وتابع :"الهجمة الشرسة من قبل اللجان الالكترونية للإخوان وحرب الشائعات التي في ذروتها الآن بسب أداء الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال السنوات الماضية ومن يصدق شائعات الإخوان الآن فهو منتمى للإخوان أو أعمى".
وأوضح أن شهر يناير بها مجموعة من المناسبات التي تثير غضب الإخوان، في يوم 14 يناير قد أصدر الزعيم جمال عبد الناصر قرارا بحل الجماعة عام 1964، ويوم 15 يناير عيد ميلاد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وأيضا افتتاح السد العالى بشكل رسمي".
وقد أصدر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر قرارا بحل جماعة الإخوان، ونشر مجلس قيادة الثورة القرار يوم 14 يناير 1954، وجاء نص القرار كالتالي:" قرر مجلس قيادة الثورة حل جماعة الاخوان المسلمين ويعتبر جماعة الاخوان المسلمين حزبا سياسيا ويطبق عليها أمر مجلس قيادة الثورة الخاص بحل الأحزاب السياسية".