رحبت الحملة الشعبية لتصنيف الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية دولية، والمنظمة المضيفة للحملة، ومركز دراسات الديمقراطية الحرة، بقرار الخارجية الأمريكية، بالأمس، إدراج حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، رسميًا، على قوائم المنظمات الإرهابية الأجنبية التى تصدرها الوزارة مرة كل عامين.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء 14 يناير، إدراج حركة حسم رسميًا على قوائم التنظيمات الإرهابية الأجنبية، وفقًا للقسم 219 من قانون الهجرة والجنسية، وقد سبق أن وضعت الخارجية الأمريكية، فى 2018، كل من حركة حسم وجماعة لواء الثورة على القائمة الخاصة للتنظيمات الإرهابية الدولية، بسبب ما يقومون به من أعمال عنف تستهدف مدنيين، وكلاهما يعملان فى مصر وتابعين لجماعة الإخوان المسلمين، كما راجعت الخارجية الأمريكية وضع حركة الجهاد الإسلامى الفلسطينية، المصنفة مسبقًا كتنظيم إرهابى، واستمرت فى تصنيفها على قائمة التنظيمات الإرهابية الأجنبية.
وفى هذا السياق، قالت داليا زيادة، مدير مركز دراسات الديمقراطية الحرة "إن هذا التصنيف دليل جديد على أن جماعة الإخوان المسلمين هى جماعة عنيفة مؤهلة لتصنيفها على أنها منظمة إرهابية أجنبية، وإن تنظيمات حسم ولواء الثورة وحماس والجهاد الإسلامى، كلها فصائل مسلحة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، ومع ذلك، لا تزال الولايات المتحدة غير قادرة على تصنيف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية."
وأضافت داليا زيادة إلى أن الحملة الشعبية لإدراج الإخوان تنظيم إرهابى دوليًا سوف تواصل وتكثف جهودها لتوثيق عنف جماعة الإخوان المسلمين وتوعية الرأى العام، فى جميع أنحاء العالم، بحقيقة الإيديولوجية المتطرفة التى تتبناها الإخوان المسلمين، وتغذى بها كل المنظمات الإرهابية التى تنشر الخراب فى الشرق الأوسط، اليوم."
وتابعت :"إن الحملة الشعبية لتصنيف الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية دولية، هى مبادرة تابعة لمركز دراسات الديمقراطية الحرة، وتعمل على توثيق جرائم العنف التى ارتكبها عناصر الإخوان المسلمين منذ الإطاحة بنظام حكمهم فى مصر، عام 2013، ضد المدنيين الأبرياء، خصوصًا المسيحيين، ورجال الشرطة وأسرهم، والمؤسسات والمنشآت الحيوية فى الدولة. وقد وثقت الحملة أكثر من ثلاثة آلاف جريمة عنف ارتكبها أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين فى الفترة ما بين يونيو 2013 إلى ديسمبر 2015.