وجه نائب رئيس حزب المستقبل التركى المعارض، سلجوق أوزداغ، رسالة إلى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بعد تعرضه لاعتداء من قبل مجهولون أمام منزله بالعاصمة أنقرة، قائلًا أنا لا أخاف ولن أصمت، وقال النائب التركى المعارض :" أنا لستُ خائفًا، ولن أصمت وسأقول أشياء مختلفة أخرى، أوزداغ لن يصمت إلا إذا قُتل".
وتابع عضو المستقبل :"أناشد الأمة الحبيبة، هذا إصلاحهم القانونى، أن السبيل لإسكات من ينتقدهم هو البندقية، والسب والشتائم، يفعلون هذه الأشياء"، ووصف الهجوم الذى تعرض له بأنه "عار على الديمقراطية".
وشدد أوزداغ على أن تركيا لن تصنع الطغاة، ولن يسرى فيها قوانين الغابات قائلًا: "يا سيدى الرئيس أعثر على هؤلاء الجناة، لم أخف قط فى حياتى ولن أخف وسأستمر فى الحديث وسأقول أشياء مختلفة أخرى".
أما عن لحظة الهجوم قال أوزداغ: "كنت أركب السيارة، هاجمونى من الخلف، بدأت أتصارع معهم. لم يخبرونى بأى شيئًا، صوب شخصان البنادق نحوى، وصوبوا المسدس نحو سائقى، وعندما بدأ سائقى بإطلاق النار، خافوا وتراجعوا، قائلا أريد أن أوقظ أمتى، وأريد أن أحذرها، لتستيقظ أمتى العزيزة".