اعترفت شركة صادات الأمنية الخاصة فى تركيا، التى أسسها المستشار الرئاسى السابق عدنان تانريفردى، أنها تقدم تدريبات على الحرب غير النظامية بدعوى خلق بيئة تعاون دفاعى بين الدول الإسلامية.
وفضحت جريدة «جمهورييت» المعارضة، فى تقرير لها تورط شركة صادات بشكل مباشر فى دعم وتمويل وتدريب فرق الاغتيالات، أو ما يعرف فى تركيا بـ«الجلادين»، ما أحدث جدلًا واسعًا فى الأوساط السياسية التركية، ودفع رئيس مجلس إدارة الشركة، ميليه تانريفردى، إلى الإدلاء ببيان على الموقع الرسمى للشركة.
وجاء فى البيان أن صادات تقدم خدمات فى مجالات الاستشارات الاستراتيجية، والتدريب الخاص بالدفاع والأمن وكذلك المعدات الخاصة بتنظيم القوات المسلحة وقوى الأمن الداخلى على الساحة الدولية، مشيرًا إلى أن مهمة الشركة خلق بيئة من التعاون بين الدول الإسلامية فى مجال الدفاع، ومساعدة العالم الإسلامى على أخذ مكانه المستحق بين القوى العظمى العالمية كقوة عسكرية مكتفية ذاتيًا.
وزعم رئيس الشركة أن «صادات» ليست بالجيش الخاص لرئيس الجمهورية، وأنها ليست المافيا أو الحرس الثورى الخاص به، وقال لا نقوم بتدريب القتلة، لكن لدينا إمكانية لتدريب القوات الأمنية على كيفية منع الاغتيالات، وكيفية محاربة العدو بطرق غير نظامية إذا احتل العدو بلادها".
لكن البيان أقر مرة أخرى أن صادات تجرى التدريبات على شن الحرب غير النظامية، وكذلك تدريبات وأنشطة على إنشاء الكمائن، وشن الغارات وإغلاق الطرق، والتدمير والتخريب وعمليات الانقاذ والاختطاف، حسبما نشر موقع تركيا الآن.