دعا رئيس سياسات القانون والعدالة بحزب الديمقراطية والتقدم التركي، مصطفى ينر أوغلو، كافة السياسيين للوقوف ضد الاعتداءات على السياسيين والصحفيين واستهدافهم في الفترة الأخيرة.
وقال مصطفى ينر أوغلو في تصريحات صحفية، نشرتها منصات تركية: "على الرغم من أنه من الصعب أن نلتقي على أرضية مشتركة، ولكن لنقف على الأقل ضد العنف".
وأكد ينر أوغلو على أن الديمقراطية تختنق تحت المناخ السياسي المستقطب الذي أوجده خطاب الكراهية، مشيرًا إلى أن الهجمات على نائب حزب المستقبل، سلجوق أوزداغ، وممثل صحيفة يني تشاغ أورهان أوغور أوغلو، حيث خرج رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، ليهاجم رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو وصحفيين جريدة قرار، أليف شاكر ويلديراى أوغور وطه أكيول.
وأشار ينر أوغلو إلى أن محاولة تحديد النظام العام بأساليب شبيهة بأساليب المافيا هي تحدي صريح للقانون، مؤكدًا أن حرية التعبير هي السبيل الوحيد لتنمية المجتمعات، وأن لغة الكراهية التي تعلن الجميع إرهابيون لا تحول هذا البلد فقط إلى صحراء من الأفكار، بل تتحول إلى ساحة من العنف ينتشر مع الوقت.
يُذكر أن مجهولين اعتدوا صباح الجمعة الماضية، على نائب رئيس حزب المستقبل التركي، سلجوق أوزداغ، بالبنادق والعصي أمام منزله في العاصمة أنقرة. وفي ظهر اليوم، وقعت حادثة اعتداء أخرى بأنقرة، حيث هاجم 3 أشخاص مجهولي الهوية صحفي جريدة «يني تشاغ» ، أورهان أوغور أوغلو، وقاموا بضربه أثناء ركوبه سيارته الخاصة من أمام منزله.