احتل النائب محمد عبد العليم داوود، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، قائمة أسرع أعضاء مجلس النواب طردا، بعد انعقاد المجلس في يومه السابع، في الدور الأول من الفصل التشريعي الثاني، وذلك بعد أن أعلن المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، طرده من قاعة مجلس النواب، بعد تسببه في أزمة خلال الجلسة للبرلمان ومحاولة الإساءة لنواب الأغلبية، وتم حذفها بقرار من رئيس المجلس من مضبطة الجلسات.
لم يتوقف الأمر فقط على طرد النائب محمد عبد العليم داوود من قاعة المجلس، بل قام رئيس مجلس النواب بإحالة النائب لهيئة مكتب المجلس، موجها كلامه للنائب: "عند مثولك أمام هيئة مكتب المجلس قل ما تشاء"، وتابع رئيس "النواب": "سأطبق اللائحة على من يخطىء، وتسامحت كثيرا فى الجلسات الأولى"، وأعلن إيقاف أعمال الجلسة لخروج النائب"، وصوت المجلس بالموافقة على إخراج عبد العليم داود من الجلسة، وتم إخراجه بالفعل.
وقد شهدت الجلسة العامة اعتراض شديد من أغلبية النواب علي حديث عبد العليم داود، وقال المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب: "أرفض المساس بكرامة أى نائب، وسأطبق اللائحة الداخلية على الجميع".